رحلة العذاب في الذهاب والاياب
آش الداني ولاش مشيت
كانت الرحلة من الدار البيضاء في اتجاه مكناس،صعبة بحكم الأعداد
الغفيرة للمواطنين الذين حجوا للمحطة بمناسبة اقتراب عيد الأضحى
المبارك.غالبية حافلات نقل المسافرين كانت ممتلائة من أول مقعد
الى آخر مقعد،ناهيك عن أثمنة السفر الثي ارتفعت بصفة عشوائية
ولكن الرحلة رغم صعوبتها كان لها طعم آخر ، طعم حب الطاس
والتنقل لتشجيع الفريق والوقوف الى جانبه،في السراء والضراء.
وحيث أن النتيجة كانت مخيبة لآمالنا وتطلعاتنا، فان هذا الجانب
السلبي أثر بشكل ملموس على حالتنا النفسية، وأضحت رحلة
العودة أشد وقعا على القلب وأطول زمنا ومسافة.
ومن هنا أقول للاعبين
اثقوا الله في جمهوركم فهو سلاح ذو حدين .قد يكون معكم وقد يكون ضدكم
نحن نعرف أن هناك عناصر تقاتل وتلعب بشرف وندية وتحب الفريق وتخلص له،
وهاته الفئة نحترمها ونقدرها ونشجعها ونهثف باسمها ونحن معها، فهي تقدر
مسؤولية حمل قميص الطاس، ونحن كجمهور نحترم من يحمل قميص الطاس
، لأن هذا القميص ليس كبقية القمصان. انه قميص الآمال والأحلام لساكنة الحي
المحمدي أو بالأحرى سكان كاريان سنطرال.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته